عاشا معاً ونشآ في كنف حزب الله، جاءوا إلى إيران ملبين فريضة العلم ودرسا وبقيا معاً، وعاهدا نفسيهما أن يسيرا على درب الشهادة، ولم يمض وقت طويل على توديعهما من إيران، ملبين فريضة الجهاد في سوريا.
إلا وأتانا خبر إستشهادهما بقصف العدو الصهيوني الغاشم لأرض الشام، وعندها إنتهت قصة الطالبين المثابرين والتوأمين في الدنيا والآخرة، الشهيد حسن يوسف زبيب والشهيد ياسر احمد ظاهر، وداعاً أيها الشهداء، سلاماً لكل من سبقنا في الإسلام سلاماً لأرواحكم الطاهرة.
تعليقك